التفسير الدقيق لحلم البكاء و الصراخ فالمنام , تفسير حلم البكاء و الصراخ
يعد البكاء و الحزن و الصراخ فالحلم له تفسيرات كثيره فيوجد منها من له دلالة على انه بشره ساره و منها من يصبح له علامه سيئه ، و فهذا الموضوع سوف نعرض لكم التفسير الدقيق لحلم البكاء و الصراخ .
تفسير ابن سيرين :
من يشوف نفسة فالمنام انه يبكى بكثرة و يأتي مع هذا الصراخ و العويل فيدل على الحزن و الألم على من يبكى عليه،
وإن لم يكن يبكى على احد فإنة يأتي له عده هموم، و من رأي فالمنام عكس هذا كأن يري نفسة يبكى من دون
الصراخ او العويل يدل على الأنقاذ من الكرب و الهموم او يدل على العمر الطويل لصاحب الرؤيا او نزول الغيث، و من
رأي انه يبكى مع جماعة و يمشون خلف جنازه و بكاؤهم من غير العويل و الصراخ يدل كذلك على التخلص من الهموم
ودخول السعادة لبيته، و من رأي نفسة فالمنام يبكى بكاء شديدا و يتضمن الصراخ و اللطم و قطع الملابس او كان
يلبس ملابس الحداد فيدل هذا على الحزن فالحقيقة، و من رأي فالمنام انه يقرا القرآن و يبكى نتيجة ذلك
أو افتكر ذنوبة فالمنام فبكي عليها فيدل هذا على الفرح و السرور الذي سيأتي اليه، و من رأي ميتا في
المنام يدل هذا على شكوي الميت فلابد من الرجوع الى اهلة فربما ان عليه دينا ربما ما ت دون تسديده،
ومن رأي احد الأموات يبكى فهذا كذلك يدل بأن ذلك الميت ان كان معروف عنه بالصلاح و الطاعه فيدل البكاء
علي الراحه فالدنيا و الآخرة، و إن كان العكس يدل على ان الميت اخذ تعب الدنيا و لم يسعد فالآخرة،
أو انه يطلب فالمنام الصدقة عن روحه لتكثر فميزان حسناته.
تفسير النابلسي:
إذا كان فالمنام صراخ او لطم او لبس لونة اسود او شق جيب مع البكاء فيدل على الحزن،
وإن كان البكاء من خشيه الله تعالى او لسماع قرآن او من ندم على ذنب سابق فإنة يدل على الفرح
والسرور و التخلص من الهموم و المنغصات، و هو يدل على الخشية، او على نزول المطر لمن احتبس
عنة و هو محتاج اليه، و ربما يدل على طول العمر. و قد يدل على الزياده فالتوحيد ان ذكر الله تعالى او سبح او هلل.
تفسير ابن هشام:
من رأي انه يبكى بغير صراخ فإنة فرج من هم و غم، و من رأي انه يبكى بصراخ فهو يأتي مصيبة لأهل هذا المكان،
ومن رأي ان عيناة تدمع بغير بكاء فإنة يتمني تحقيق مراده، و من رأي انه يبكى و لم يظهر من عينة دمع فليس بمحمود،
وإن جري مكان الدمع دم فإنة يدل على ندم على امر ربما فات منه و يتوب عنه، و قيل البكاء قره عين،
ومن رأي كأنة يبكى على انسان يعرفة و ربما ما ت و كان مع البكاء نواح فإنة يقع كما يراة فعقبة مصيبه من موت،
أو هم، او تشنيع، و من رأي كأن الناس ييصبح عليه و ربما ما ت و تقطع لباسهم و ينفضون التراب على رؤوسهم
فإن هذا الوالى يجور فالسلطان، و من رأي كأن الوالى ما ت و هم يبكون خلف جنازتة من غير نواح فإنهم
يرون من هذا الوالى سعادة.
ومن رأي كأنة يبكى فإنة يفرح فرحا شديدا، و إن كان البكاء بصراخ فإنة يدل على مصيبه تأتى
لة لقوله تعالى (وهم يصطرخون فيها) سورة فاطر،37 ، و من رأي ان عينة مملوءه بالدمع و لا يظهر منها
فيحصل له ما ل حلال، و أما الدمع البارد ففرج من غم، و الحار ضده، و من رأي انه يبكى بعدها يضحك بعدها
دل هذا على قرب اجلة لقوله تعالى (وأنة اضحك و أبكي و أنة هو امات و أحيا) سورة النجم، 53